الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*1*المجلد الثامن *2*56 - أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال: نزلت سورة الواقعة بمكة. وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله. وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس والحرث بن أبي أسامة وأبو يعلى وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا". وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا". وأخرج ابن مردويه عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سورة الواقعة سورة الغنى فاقرأوها وعلموها أولادكم". وأخرج الديلمي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى". وأخرج أبو عبيد عن سليمان التيمي قال: قالت عائشة للنساء: لا تعجز إحداكن أن تقرأ سورة الواقعة. وأخرج عبد الرزاق وأحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والطبراني في الأوسط عن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور. وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال: "ألظ رسول الله صلى الله عليه وسلم الواقعة والحاقة وعم يتساءلون والنازعات وإذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت فاستطار فيه [؟؟] الفقر فقال له أبو بكر: قد أسرع فيك الفقر، قال: شيبتني هود وصواحباتها هذه". وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عثمان بن سراقة عن خاله عمر بن الخطاب في قوله: وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن محمد بن كعب في قوله: وأخرج أبو الشيخ عن السدي في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة عن زيد بن أسلم في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن علي بن أبي طالب قال: الهباء المنبث رهج الذوات، والهباء المنثور غبار الشمس الذي تراه في شعاع الكوة. وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله: وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله: أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله: وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن جرير عن الحسن في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السابقون يوم القيامة أربعة فأنا سابق العرب، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم". وأخرج أبو نعيم البيهقي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عثمان بن أبي سودة مولى عبادة بن الصامت قال: بلغنا في هذه الآية وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وأخرج عبد بن حميد عن قتادة مثله. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله: {ثلة} قال: أمة. وأخرج أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة قال: لما نزلت وأخرج ابن مردويه وابن عساكر من طريق عروة بن رويم عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: لما نزلت {ثلة من الأولين وقليل من الآخرين} حزن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: إذا لا يكون من أمة محمد إلاقليل، فنزلت نصف النهار وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: أخرج ابن جرير وابن المنذر والبهيقي في البعث والنشور عن ابن عباس في قوله: وأخرج سعيد بن منصور وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد {موضونة} قال: مرمولة بالذهب وأخرج هناد عن سعيد بن جبير مثله. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال: الموضونة المرملة وهو أوثق الأسرة. وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل: أعددت للهيجاء موضونة * فضفاضة بالنهي بالباقع وأخرج ابن جرير عن مجاهد وأخرج ابن جرير عن ابن إسحق قال في قراءة عبد الله: [متكئين عليها ناعمين]. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي رجاء قال: سألت الحسن عن الأكواب، فقال: هي الأباريق التي يصب منها. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال: الأكواب الأقداح. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله: وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله: وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله: وأخرج عبد بن حميد بن عاصم أنه قرأ وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: إن الرجل من أهل الجنة ليؤتى بالكأس وهو جالس مع زوجته فيشربها، ثم يلتفت إلى زوجته فيقول: قد ازددت في عيني سبعين ضعفا. أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله: وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة والبزار وابن مردويه والبهيقي في البعث عن عبد الله بن مسعود قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشويا" وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: "ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم طير الجنة فقال أبو بكر: إنها لناعمة. قال: ومن يأكل منها أنعم منها وإني لأرجو أن تأكل منها". وأخرج الخطيب عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في هذه الآية وأخرج أحمد والترمذي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما طير الجنة كأمثال البخت ترعى في شجر الجنة، فقال أبو بكر: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذه الطيور لناعمة، فقال: "آكلها أنعم منها وإني لأرجو أن تكون ممن يأكلها". وأخرج البهيقي في البعث عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة طيرا أمثال البخائي، قال أبو بكر: إنها لناعمة يا رسول الله، قال: أنعم منها من يأكلها وأنت ممن يأكلها وأنت ممن يأكل منها". وأخرج ابن أبي شيبة وهناد عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة طيرا كأمثال البخت تأتي الرجل فيصيب منها، ثم تذهب كأن لم ينقص منها شيء". وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة عن أبي أمامة قال: إن الجل ليشتهي الطير في الجنة من طيور الجنة فيقع في يده مقليا نضيجا. وأخرج ابن أبي الدنيا عن ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليشتهي الطير في الجنة فيجيء مثل البختي حتى يقع على خوانه لم يصبه دخان ولم تمسه نار، فيأكل منه حتى يشبع ثم يطير". وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن في الجنة طيرا له سبعون ألف ريشة فإذا وضع الخوان قدام ولي الله جاء الطير فسقط عليه فانتفض فخرج من كل ريشة لون ألذ من الشهد وألين من الزبد وأحلى من العسل ثم يطير". وأخرج هناد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة لطيرا فيه سبعون ألف ريشة فيجيء فيقع على صحفة الرجل من أهل الجنة، ثم ينتفض، فيخرج من كل ريشة لون أبيض من الثلج وألين من الزبد وأعذب من الشهد ليس فيه لون يشبه صاحبه، ثم يطير فيذهب". قوله تعالى: أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن عاصم بن بهدلة قال: أقرأني أبو عبد الرحمن السلمي وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد في قوله: وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله: وأخرج هناد بن السرى عن الضحاك في قوله: قوله تعالى: أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: وأخرج هناد عن الضحاك قوله تعالى: أخرج سعيد بن منصور وابن منصور وابن المنذر والبهيقي في البعث من طريق حصين عن عطاء ومجاهد قال: لم سأل أهل الطائف الوادي يحمي لهم فيه عسل ففعل وهو واد معجب، فسمعوا الناس يقولون في الجنة كذا وكذا، قالوا يا ليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي، فأنزل الله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير والبهيقي في البعث من وجه آخر عن مجاهد رضي الله عنه قال: كانوا يعجبون من وج (هكذا في الأصل) وظلاله من طلحه وسدرة فأنزل الله {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود}. وأخرج أحمد عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال} فقبض يديه قبضتين فقال: "هذه في الجنة ولا أبالي وهذه في النار ولا أبالي". وأخرج الحاكم وصححه والبهيقي في البعث عن أبي أمامة قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: إن الله ينفعنا بالأعراب ومسائلهم أقبل أعرابي يوما، فقال: يا رسول الله لقد ذكر الله في القرآن شجرة مؤذية، وما كنت أرى أن في الجنة شجرة تؤذي صاحبها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما هي؟ قال: السدر فإن لها شوكا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس يقول الله: وأخرج ابن أبي داود في البعث والطبراني وأبو نعيم في الحلية وابن مردويه عن عقبة بن عبد الله السلمي قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال: يا رسول، أسمعك تذكر في الجنة شجرة لا أعلم شجرة أكثر شوكا منها، يعني الطلح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى يجعل مكان كل شوكة منها ثمرة مثل خصية التيس الملبود يعني المخصي فيها سبعون لونا من الطعام لا يشبه لون الآخر". وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: المخضود الموقر الذي لا شوك فيه. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن يزيد الرقاشي رضي الله عنه {وسدر مخضود} قال: نبقها أعظم من القلال. وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله تعالى: إن الحدائق في الجنان ظليلة * فيها الكواعب سدرها مخضود وأخرج عبد الرزاق والفريابي وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله: وأخرج الفريابي وهناد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جريروابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وقتادة مثله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قرأ {وطلع منضود}. وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قيس بن عباد قال: قرأت على علي وأخرج ابن جريرعن ابن عباس في قوله: {منضود} قال: بعضه على بعض. وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في البعث عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وقاع الجنة ذهب، ورضاضها اللؤلؤ، وطينها مسك، وترابها الزعفران، وخلال ذلك سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب". وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها اقرأوا إن شئتم وأخرج أحمد والبخاري والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة لشجرة يسير الراكب فيه ظلها مائة عام لا يقطعها، وأن شئتم فاقرأوا وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها وذاك الظل الممدود". وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الظل الممدود شجرة في الجنة على ساق ظلها قدر ما يسير الراكب في كل نواحيها مائة عام فيخرج إليها أهل الجنة أهل الغرف وغيرهم فيتحدثون في ظلها فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنيا فيرسل الله ريحا من الجنة فتحرك تلك الشجرة بكل لهو في الدنيا. وأخرج ابن أبي الدنيا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: في الجنة شجر لا يحمل يستظل به. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عمروبن ميمون وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج وأخرج هناد وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سعف نخل الجنة منها مقاطعاتهم وكسوتهم. وأخرج هناد وابن المنذر عن عبد الله بن عمرو قال: عناقيد الجنة ما بينك وبين صنعاء، وهو بالشام. وأخرج أحمد والترمذي حسنه والنسائي وابن أبي الدنيا في صفة الجنة وابن حبان وابن جرير وابن أبي حاتم والروياني وابن مردويه وأبو الشيخ في العظمة والبهيقي في البعث عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم: "في قوله وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي أمامة: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفرش المرفوعة قال: لو طرح فراش من أعلاها لهوى إلى قرارها مائة خريف". وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وابن أبي الدنيا في صفة الجنة عن أبي أمامة في قوله: وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رفعه في الفرش المرفوعة "لو طرح من أعلاها شيء ما بلغ قرارها مائة خريف". وأخرج هناد عن الحسن في قوله: أخرج الفريابي وعبد بن حميد وهناد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبهيقي في البعث عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: وأخرج الطيالسي وابن جرير وابن أبي الدنيا والطبراني وابن مردويه وابن قانع والبهيقي في البعث عن سلمة بن زيد الجعفي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في قوله: وأخرج عبد بن حميد والترمذي في الشمائل وابن المنذر والبهيقي في البعث عن الحسن قال: "أتت عجوز فقالت يا رسول الله: ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال: يا أم فلان إن لجنة لا يدخلها عجوز، فولت تبكي، قال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله يقول: {إنا أشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا}. وأخرج البهيقي في الشعب عن عائشة قالت: دخل النبي صلى الله عليه وسلم علي وعندي عجوز، فقال: من هذه؟ قلت: إحدى خالاتي، قال: أما إنه لا يدخل الجنة العجوز، فدخل العجوز من ذلك ما شاء الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا أنشأناهن خلقا آخر". وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة "أن النبي صلى الله عليه وسلم أتته عجوز من الأنصار، فقالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال: إن الجنة لا يدخلها عجوز، فذهب يصلي، ثم رجع، فقالت عائشة: لقد لقيت من كلمتك مشقة، فقال: إن ذلك كذلك إن الله إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا". وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس وأخرج ابن مردويه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنا أشأناهن إنشاء} قال: أنبتناهن. وأخرج الطبراني عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أهل الجنة إذا جامعوا النساء عدن أبكارا". وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر والبهيقي من طريق علي عن ابن عباس في قوله: {عربا} قال: عواشق {أترابا} يقول: مستويات. وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس {عربا} قال: عواشق لأزواجهن وأزواجهن لهن عاشقون {أترابا} قال: في سن واحد ثلاثا وثلاثين سنة. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: العرب الملقة لزوجها. وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال: العرب المتحببات المتوددات إلى أزواجهن. وأخرج هناد من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: العرب الغنجة، وفي قول أهل المدينة الشكلة. وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله: {عربا} قال: هي الغنجة. وأخرج سعيد بن منصور عن سعيد بن جبير في قوله: {عربا} قال: هن المتغنجات. وأخرج سفيان وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: {عربا} قال: الناقة التي تشتهي الفحل يقال لها: عربة. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن بريدة في قوله: {عربا} قال: هي الشكلة بلغة مكة، المغنوجة بلغة المدينة. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: العربة التي تشتهي زوجها. وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عزوجل عهدت بها سعدي وسعدي عزيزة * عروب تهادى في جوار خرائد وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن عكركة في قوله: {عربا} قال: المغنوجات، والعربة هي الغنجة. وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عبيد بن عمير أنه سئل عن قوله تعالى: {عربا} قال: أما سمعت أن المحرم يقال له: لا تعربها بكلام تلذ ذهابه وهي محرمة. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير عن تيم بن جدلم، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: العربة الحسنة التبعل وكانت العرب تقول للمرأة إذا كانت حسنة التبعل: إنها العربة. وأخرج هناد بن السرى وعبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله: {عربا} قال: يشتهين أزواجهن. وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله: {عربا} قال: العرب المتعشقات. وأخرج هناد بن السرى وعبد بن حميد وابن جرر وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {عربا} قال: عواشق لأزواجهن {أترابا} قال: مستويات. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {عربا} قال: المتعشقات لبعولتهن، والأتراب المستويات في سن واحد. وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس رضي الله عنه قال: العرب المتعشقات، واأتراب المستويات في سن واحد. وأخرج هناد بن السرى وعبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {عربا} قال: المتحببات إلى الأزواج، والأتراب المستويات. وأخرج سفيان بن عيينة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {عربا} قال: متحببات إلى أزواجهن {أترابا} قال: أمثالا. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه قال: العرب المتحببات إلى أزواجهن، والأتراب الأشباه المستويات. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال: العربة هي الحسنة الكلام. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه {عربا} قال: عواشق {أترابا} قال: أقرانا. وأخرج وكيع في الغرر وابن عساكر في تاريخه عن هلال بن أبي بردة رضي الله عنه أنه قال لجلسائه: ما العروب من النساء؟ فماجوا، وأقبل إسحق بن عبد الله بن الحرث النوفلي رضي الله عنه فقال: قد جاءكم من يخبركم عنها، فسألوه فقال: الخفرة المتبذلة لزوجها وأنشد: يعربن عند بهولهن إذا خلوا * وإذا هم خرجوا فهن خفار وأخرج ابن عدي بسند ضعيف عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير نسائكم العفيفة الغلمة". وأخرج ابن عساكر عن معاوية بن أبي سفيان أنه راود زوجته فاختة بنت قرطة فنخرت نخرة شهوة ثم وضعت يدها على وجهها، فقال: لا سوأة عليك فوالله لخيركن الناخرات والشخارات. وأخرج ابن أبي حاتم عن جعفر بن محمد عن أبيه رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: {عربا} قال: كلامهن عربي". وأخرج عبد بن حميد عن ميمون بن مهران رضي الله عنه في قوله: وأخرج مسدد في مسنده وابن المنذر والطبراني وابن مردويه بسند حسن عن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن عدي وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج الحسن بن سفيان وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه وابن عساكر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأرجو أن يكون من اتبعني من أمتي ربع أهل الجنة" فكبرنا، ثم قال: "إني لأرجو أن يكون من أمتي الشطر ثم قرأ وأخرج الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: تحدثنا ذات ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى[؟؟] ألرنا (هكذا في الأصل) الحديث، فلما أصبحنا غدونا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "عرضت علي الأنبياء بأتباعها من أممها فإذا النبي معه الثلة من أمته، وإذا النبي ليس معه أحد، وقد أنبأكم الله عن قوم لوط، فقال: أليس منكم رشيد،حتى مر موسى عليه السلام ومن معه من بني إسرائيل، قلت: يا رب. فأين أمتي؟ قال: انظر عن يمينك، فإذا الظراب ظراب مكة قد سد من وجوه الرجال، قال: أرضيت يا محمد؟ قلت: رضيت يا رب، قال: أنظر عن يسارك فإذا الأفق قد سد من وجوه الرجال قال: أرضيت يا محمد؟ قلت: رضيت يا رب، قال: فإن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، فأتى عكاشة بن محصن الأسدي رضي الله عنه فقال يا رسول الله: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: اللهم اجعله منهم، ثم قام رجل آخر فقال يا رسول الله: ادع الله أن يجعلني منهم فقال: سبقك بها عكاشة، ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: إن استطعتم بأبي أنتم وأمي أن تكونوا من السبعين فكونوا، فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أصحاب الظراب، فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أصحاب الأفق، فإني قد رأيت أناسا يتهارشون كثيرا، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة، فكبر القوم ثم تلا هذه الآية أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج هناد وعبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن أبي مالك رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضي الله عنه قال: النار سوداء وأهلها سود وكل شيء فيها أسود. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ان عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي رضي الله عنه وأخرج ابن عدي والشيرازي في الألقاب والحاكم وصححه وابن مردويه والخطيب في تالي التلخيص وابن عساكر في تاريخه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الواقعة وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عزوجل: أجزت إلى معارفها بشعب * واطلاح من العبدي هيم وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن أبي مجلز رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه وأخرج سفيان بن عيينة في جامعة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه قال {الهيم} الإبل العطاش. وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ أخرج عبد الرزاق وابن المنذر والحاكم والبهيقي في سننه عن حجر المرادي رضي الله عنه قال: كنت عبد علي رضي الله عنه فسمعته وهو يصلي بالليل يقرأ فمر بهذه الآية وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن الضحاك رضي الله عنه في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله: وأخرج البزار وابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في شعب الإيمان وضعفه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقولن أحدكم زرعت ولكن ليقل حرثت، قال أبو هريرة رضي الله عنه: ألم تسمعوا الله يقول: وأخرج عبد بن حميد عن أبي عبد الرحمن رضي الله عنه أنه كره أن يقول: زرعت، ويقول: حرثت. وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وقتادة رضي الله عنهما مثله. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي جعفر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا شرب الماء قال: الحمد لله الذي سقانا عذبا فراتا برحمته ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا. وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه وأخرج الطبراني وابن مردويه وابن عساكر عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا عباد الله فضل الله الماء ولا كلأ ولا نارا، فإن الله تعالى جعلها متاعا للمقوين وقوة للمستضعفين، ولفظ ابن عساكر وقواما للمستمتعين".
|